لقد أصدر الملياردير إيلون ماسك تحديثاً أخيراً للمحادثات حول صفقة الاستحواذ على شركة تويتر العالمية مُشيراً إلى أنه قد تمّ تعليقها بشكل مؤقت، حيث شارك مقالاً له في صحيفة رويترز في أحد تغريداته يوم الجمعة حول عدد الحسابات العشوائية المتاحة على تويتر وكتب حولها بعض التفاصيل الخاصة بدعم حسابات البريد الإلكتروني العشوائية أو حتى المُزيفة مُشيراً إلى أنّ حوالي 5% من حسابات المستخدمين هي معلقة بالفعل.

بل وقدم السيد ماسك الذي يرأس حالياً كل من شركة Tesla وشركة SpaceX عرض استحواذ بقيمة 44$ مليار للحصول على تويتر والذي كان بعلاوة قدرها 38% على أسعار تداول أسهم تويتر نفسها في ذلك الوقت، حيث أنه يعتقد أنّ الشركة يُمكن أن تبتكر وتنمو بوتيرةٍ أسرع في حال تمّ اعتبارها خاصة، بل وقال إنّ إحدى أولوياته ستتمثل في إزالة الحسابات العشوائية بِصفته سيُصبح مالكاً لشركة تويتر. 


اقرأ هذا الخبر| استحواذ إيلون ماسك Elon Musk على تويتر Twitter


ومن الجدير بذكره هنا، تحظى منصة تويتر العالمية بشعبية كبيرة حول العالم خاصة بين السياسيّين والمشاهير والناشطين وجميع أنواع الشخصيات العالمية البارزة في المجتمع مع بعض التقديرات العامة، وهي تعتبر منصة تدوين مُصغرة لديها مشكلة بسيطة واحدة تتعلق بالبريد الإلكتروني وبعض الحسابات المُزيّفة والتي تمّ استخدامها بالفعل في تشغيل بعض الحملات الوهمية المُضللة التي تُشير لبعض الموضوعات. 

وفي تقريرها حول أرباح الربع الأول من هذا العام، ذكرت منصة تويتر أن لديها ما يُقارب 229 مليون مستخدم نشِط يومياً خلال الأشهر الثلاث الأولى من العام إلى جانب حواليّ 12 مليون مستخدم جديد تمت إضافتهم في ذلك الربع السنوي. وعلى الرغم من عدم تحديد العدد الدقيق للحسابات المُزيفة أو العشوائية الأخرى على منصة تويتر، إلّا أن المنصة نفسها قد كشفت مؤخراً عن حقيقة أنه قد كان هناك أقل من 5% من المستخدمين النشِطين يومياً من يُمكنهم بالفعل تحقيق دخل معين خلال الربع السنوي الأول. والآن، يبدو أنّ السيد إيلون ماسك يتحقق بالفعل من هذا الرقم المذكور على منصة التواصل الاجتماعي. 

وعلى الرغم من حقيقة كون السيد ماسك أغنى رجل في العالم وقدم عرض مُربح وجيد تماماً لشركة تويتر، إلّا أن هناك الكثير ممّن توقعوا انهيار الصفقة بل وأشارت تويتر نفسها إلى المزيد من المخاطر المتوقعة قبل إغلاق الصفقة وإتمامها بما فيها انخفاض عائدات الإعلانات وحالات عدم اليقين المحتملة التي تتعلق بمُخططات العمل الجديدة والاستراتيجيات المُستقبلية ذات العلاقة.