لقد أعلنت شركة التكنولوجيا المالية البريطانية Revolut يوم الخميس عن قرارها بتوسيع أعمالها وتواجدها في قارة أوروبا من خلال إطلاق خدماتها المصرفية في ثلاث دول إضافية وهي فرنسا وإيطاليا والبرتغال بمُوجب ترخيص عملها الليتواني الذي حصلت عليه في مايو من العام 2020 والذي يُمكّنها بالتأكيد من تقديم خدماتها للمزيد من الأعضاء في المنطقة الاقتصادية الأوروبية. 

وتعليقاً على هذه التوسعات الأخيرة، قالت السيدة أدريانا رستريبو من منصب رئيس قسم العمليات التجارية لدى شركة Revolut المالية: " إننا مُتحمسون جداً لبدء إطلاق خدماتنا المصرفية إلى المزيد من العملاء في كل من فرنسا وإيطاليا والبرتغال من أجل تمكينهم من تأمين حماية الودائع الخاصة بهم وما يُصاحبها من خدمات ومنتجات جديدة مُذهلة نقدمها لهم، وهذه مُجرد بداية المُخططات التوسعة الخاصة بشركة Revolut المالية ". 


اقراء هذ الخبر | ريفولت Revolut يوسع عرض التشفير بإضافة 11 عملة مشفرة


ولقد جاءت هذه التوسعات الأخيرة بعد أن أطلقت شركة التكنولوجيا المالية المذكورة خدماتها المصرفية في حوالي 10 دول أوروبية أخرى في وقتٍ سابق من شهر مارس. وفي الوقت نفسه، تعمل شركة Revolut بمُوجب ترخيص عمل آخر حصلت عليه من مؤسسة للنقود الإلكترونية في بريطانيا باعتبارها موطنها الأصلي، ومع ذلك قدمت شركة التكنولوجيا المالية المذكورة طلباً بالحصول على ترخيص مصرفي في البلاد والذي من المُتوقع أن تحصل عليه في أوائل العام 2022. 

ومن الجدير بذكره هنا، دائماً ما تتوسع شركة التكنولوجيا المالية المذكورة بشكلٍ كبير خارج الأسواق الأوروبية لتمتدّ في خدماتها إلى أسواق مالية عالمية أخرى مثل الولايات المتحدة واليابان وسنغافورة. حيث أصبحت الولايات المتحدة واحدة من أهم الأسواق المالية الرئيسية التي تركز عليها الشركة وتوسعاتها خارج أوروبا من خلال توسيع عروضها فيها. وفي وقتٍ سابق من هذا العام، أطلقت الشركة المذكورة خدمات أعمالها في الولايات الأمريكية البالغ عددها 50 ولاية حيث أطلقت هناك خدمات تداول الأسهم المجانية (بدون دفع عمولة). 

بالإضافة إلى ذلك، حصلت شركة Revolut على جولة مالية بمبلغ قدره 800$ مليون في منتصف العام 2021 بتقييم قدره 33$ مليار لتُصبح واحدة من أكبر الشركات الناشئة قيمةً في مجال التكنولوجيا المالية في أوروبا. ولكن، لُوحظ أن الشركة قد تكبّدت أيضاً بخسائر مالية تشغيلية كبيرة في العام 2020 انخفضت مؤخراً إلى حوالي 200.6 مليون جنيه استرليني على الرغم من المكاسب المالية الكبيرة التي حققتها في الإيرادات.