الاقتصاد العالمي في 2020 شهد الكثير من الازمات الاقتصادية بسبب احداث فيروس كورونا وبالرجوع الى التاريخ نجد انه كان مصير الكثير من الصناعات الإفلاس ولكن على الجانب الاخر كان هناك ولادة شركات عملاقة ونمو شركات أخرى بطريقة مروعة ولكن ما هي الأسباب هل الندرة ام الابتكار ؟
بالنسبة للشركات الناشئة والحديثة فإن التوتر والقلق هو السائد وبالأخص وقت الازمات لخوفهم من الفشل وعدم النجاح ولكن قلة هم الذين سوف ينجوا بأنفسهم من بركان الركود والازمات ويصنعوا لانفسهم مساحة تفرض نفسها على ارض الواقع
قال الخبير الاقتصادي بول رومر : "الأزمات شيء رهيب لا يجب إهدارها"
![]() |
مايكروسوفت في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، دخلت الولايات المتحدة ركودًا لمدة 16 شهرًا عندما تعرض الناتج المحلي الإجمالي لأكبر ضربة منذ ما يقرب من عقدين خلال هذه الأوقات الصعبة وهذه الازمة ، فكر و طور كلا من بيل جيتس وبول ألين مفهوم الحوسبة سهلة الاستخدام للمنازل والمكاتب والتي ادت بدورها إلى إزالة الحدود للشركات والافراد والاستفادة من التكنولوجيا ومن هنا بدأ طريق جديد لشركة Microsoft لتصبح واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم والتي تحتل المركز الثالث باكبر قيمة سوقية لشركات التكنولوجيا بقيمة 125 مليار دولار |
![]() |
||||||||||||||||
شركة آبل 1975 - 2001 بينما كانت شركة آبل موجودة منذ السبعينيات ، غيرت سياستها ووضعها خلال انهيار الإنترنت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وفي أعقاب أحداث 11 سبتمبر عاد ستيف جوبز إلى شركة آبل وأطلق جهاز iPod الشهير وصرح تيم كوك حينها ، الرئيس التنفيذي السابق للعمليات والرئيس التنفيذي الحالي لشركة Apple المستوحى بلا شك من مرونة شركة Apple خلال فترات الركود الاقتصادي السابقة "نحن نؤمن بالاستثمار أثناء فترات الركود والجدير بالذكر ان شركة ابل الان تحتل المرتبة الاولى من حيث القيمة السوقية بقيمة 205 مليار دولار امريكى .
|
0 تعليقات